أبو العلاء المعري
أحمدبن عبد الله بن سليمان التنوخي، فيلسوف شاعر،
مكفوف البصرعاش في معرّة النعمان ، طرق ابواب الشعر
في صدر حياته، ثم لزم داره وسميّ رهين المحبسين، محبس العمى
ومحبس الدار ، له أراء الفلاسفة وخيال الشعراء، وقد أشتهرت
من مؤلفاته رسالة العفران، وديوان سقط الزند، وديوان اللزوميات
توفي عام 449هـــ
له قصيدة متعددة الأغراض تنتهي بالمديح
ياساهرَ البرقِ أيقظْ راقـــــدَ السمرِ *** لعلَ بالجزعِ أعواناً علــــــى السهر
وإنْ بخلتَ علـــى الأحياءِ كلّهــــــم ُ *** فاسقِ المواطرَ حيّاً من بني مطرِ
ويا أسيرةَ حِجليــــــها أرى سفـــهاً *** حَمْلَ الحُليَّ لمن أعيا مـــــن النظرِ
ماسرتُ إلا وطيفٌ منكِ يصحبني*** سُرىً أمامي وتأويباً علــــى أثري
يـــــــودُّ أنَّ ظلامَ الليــــلِ دامَ لــــــه *** وزادَ فيـــــهِ سوادُ القلــبِ والبصرِ
لو أختصرتم من الأحسانِ زرتَكُمُ*** والعذبُ يُهجرُ للأفــــــراطِ في الخَصرِ
أبعدَ حَولٍ تناجي الشوقَ ناجيةٌ*** هلا ونحنُ علــــــــى عشرٍ من العُشَرِ
في بلدةٍ مثلَ ظهرِ الظبَّي بتُّ بها ***كأنني فوقَ رَوْقِ الظبّي فــي حـــــــذرِ
لاتطويا السرَّ عني يــــــومَ نائبــةٍ *** فإنَّ ذلكَ ذنـــــبٌ غيــــــــر مغتَفَـــــــرِ
والخِلُ كالماءِ يُبْدي لي ضمائـرهُ *** مع الصفاءِِ ويخفيها مـــــــع الكـــــــــدرِ
ومنها في المديح
يُبينُ بالبشرِ من إحسانِ مصطنعٍ *** كالسيفِ دلَّ على التأثيرِ بالأثـــــــرِ
يابن الأولى غيرَ زجرِ الخيلِ ماعرفوا**إذ تعرِفُ العُربُ زجرَ الشاهِ والعَكَرِ
والقائديها مع الأضيافِ تتبعهـــــــــا ** أُلاّفــــــــها وألوفِ اللامِ والبِــــــــــدرِ
جمالُ ذي الأرضِ كانو في الحياةِ وهمْ** بعدَ المماتِ جمالُ الكتبِ والسِيَرِ
ومنها في وصف الجواد
كأنَّ أذنيهِ أعطتْ قلبهُ خبراً*** عن السماءِ بما يُلقى مـــــن الغِيرِ
يحسُّ وطأ الرزايا وهي نازلةٌ ** فينهبُ الجري نفسَ الحادثِ المكِرِ
ومنها في الممدوحِ أيضاً
دع اليراعَ لقومٍ يفخرونَ بــــــــهِ *** وبالطوالِ الردينيّاتِ فأفتخـــرِ
فَهُنَّ أقلامكَ اللاتي إذا كتبتْ ** *مجداً أتتْ بمدادٍ من دمٍ هَدِرِ
ومنها
قالتْ عُداتكَ ليسَ المجدُ مكتسباً *** مقالةَ الهُجْنِ ليسَ السبقُ بالحُضُــــرِ
رأؤكَ بالعيـــــــــــنِ فاستغوتهمُ ظِنَنٌ *** ولم يروكَ بفكـرٍ صـــــــادقَ الخبـــــــرِ
والنجمُ تستصغرُ الأبصارُ صورتَهُ *** والذنبُ للطرفِ لا للنجمِ فـي الصِغَرِ
ومنها
والمرءُ مالم تُفدْ نفعاً أقامتهُ *** غيمٌ حِمى الشمسِ لم يُمطر ولم يسرِ
السرى : المسير طوال الليل والتأويب المسير أثناء النهار
الخصر: البرودة الكثيرة في الماء
الناجية : الناقة السريعة والعشر أسم شجر وأراد هلا ونحن على
بعد عشر ليالٍ من المكان المسمى العشر
الروق : القرن وروق الظبي قرنه
العكر : جمع عكرة وهي قطعة من الأبل عددها بين ستين
الى ثمانين
المكر : الماكر
غرر : جهل وحداثة
أحمدبن عبد الله بن سليمان التنوخي، فيلسوف شاعر،
مكفوف البصرعاش في معرّة النعمان ، طرق ابواب الشعر
في صدر حياته، ثم لزم داره وسميّ رهين المحبسين، محبس العمى
ومحبس الدار ، له أراء الفلاسفة وخيال الشعراء، وقد أشتهرت
من مؤلفاته رسالة العفران، وديوان سقط الزند، وديوان اللزوميات
توفي عام 449هـــ
له قصيدة متعددة الأغراض تنتهي بالمديح
ياساهرَ البرقِ أيقظْ راقـــــدَ السمرِ *** لعلَ بالجزعِ أعواناً علــــــى السهر
وإنْ بخلتَ علـــى الأحياءِ كلّهــــــم ُ *** فاسقِ المواطرَ حيّاً من بني مطرِ
ويا أسيرةَ حِجليــــــها أرى سفـــهاً *** حَمْلَ الحُليَّ لمن أعيا مـــــن النظرِ
ماسرتُ إلا وطيفٌ منكِ يصحبني*** سُرىً أمامي وتأويباً علــــى أثري
يـــــــودُّ أنَّ ظلامَ الليــــلِ دامَ لــــــه *** وزادَ فيـــــهِ سوادُ القلــبِ والبصرِ
لو أختصرتم من الأحسانِ زرتَكُمُ*** والعذبُ يُهجرُ للأفــــــراطِ في الخَصرِ
أبعدَ حَولٍ تناجي الشوقَ ناجيةٌ*** هلا ونحنُ علــــــــى عشرٍ من العُشَرِ
في بلدةٍ مثلَ ظهرِ الظبَّي بتُّ بها ***كأنني فوقَ رَوْقِ الظبّي فــي حـــــــذرِ
لاتطويا السرَّ عني يــــــومَ نائبــةٍ *** فإنَّ ذلكَ ذنـــــبٌ غيــــــــر مغتَفَـــــــرِ
والخِلُ كالماءِ يُبْدي لي ضمائـرهُ *** مع الصفاءِِ ويخفيها مـــــــع الكـــــــــدرِ
ومنها في المديح
يُبينُ بالبشرِ من إحسانِ مصطنعٍ *** كالسيفِ دلَّ على التأثيرِ بالأثـــــــرِ
يابن الأولى غيرَ زجرِ الخيلِ ماعرفوا**إذ تعرِفُ العُربُ زجرَ الشاهِ والعَكَرِ
والقائديها مع الأضيافِ تتبعهـــــــــا ** أُلاّفــــــــها وألوفِ اللامِ والبِــــــــــدرِ
جمالُ ذي الأرضِ كانو في الحياةِ وهمْ** بعدَ المماتِ جمالُ الكتبِ والسِيَرِ
ومنها في وصف الجواد
كأنَّ أذنيهِ أعطتْ قلبهُ خبراً*** عن السماءِ بما يُلقى مـــــن الغِيرِ
يحسُّ وطأ الرزايا وهي نازلةٌ ** فينهبُ الجري نفسَ الحادثِ المكِرِ
ومنها في الممدوحِ أيضاً
دع اليراعَ لقومٍ يفخرونَ بــــــــهِ *** وبالطوالِ الردينيّاتِ فأفتخـــرِ
فَهُنَّ أقلامكَ اللاتي إذا كتبتْ ** *مجداً أتتْ بمدادٍ من دمٍ هَدِرِ
ومنها
قالتْ عُداتكَ ليسَ المجدُ مكتسباً *** مقالةَ الهُجْنِ ليسَ السبقُ بالحُضُــــرِ
رأؤكَ بالعيـــــــــــنِ فاستغوتهمُ ظِنَنٌ *** ولم يروكَ بفكـرٍ صـــــــادقَ الخبـــــــرِ
والنجمُ تستصغرُ الأبصارُ صورتَهُ *** والذنبُ للطرفِ لا للنجمِ فـي الصِغَرِ
ومنها
والمرءُ مالم تُفدْ نفعاً أقامتهُ *** غيمٌ حِمى الشمسِ لم يُمطر ولم يسرِ
السرى : المسير طوال الليل والتأويب المسير أثناء النهار
الخصر: البرودة الكثيرة في الماء
الناجية : الناقة السريعة والعشر أسم شجر وأراد هلا ونحن على
بعد عشر ليالٍ من المكان المسمى العشر
الروق : القرن وروق الظبي قرنه
العكر : جمع عكرة وهي قطعة من الأبل عددها بين ستين
الى ثمانين
المكر : الماكر
غرر : جهل وحداثة