هئ أحم أحم
أنا مشرفة على فكرة ..
على بركة الله أبدأ موضوعي :
الجزء الأول :
منذ اربعة شهور , كنت غاطّة في نوم عميق , وإذ بها أمي تفيّقني
- ماما , حبيبي , قومي ماما يللا الساعة 7
- شو بدّك ؟
- قومي ماما يللا عندك درس
- أبدّي
- شبك ماما قومي , هلا بيمرق الوقت وبتقولي ليش مافيقتيني
- اي GO OUT
- شوه ؟
- أغربي عن وجهي يعني
- لااااااااا , شكلك زيدتيا , اي قومي بقى يلعن ابو هالترباية النشح
قومي علّيتيلي قلبي , الله لايسامحك
وحدة مابتنعطي وش
( وتسحب الغطا ثم ترفع يدها )
- شوفي ماما ليش متعيطي ؟؟؟ (بكل براءة )
- الي ساعة بـ ..
( أقاطعها)
- اف له له له , لك الساعة 7 وعشرة ليش مافيقتيني قبل
- اي قومي هلق قومي
--------------------
وأقوم تاركةً قلبي تحت الغطا جنب Poggy النائم (دبّي التختي )
وموهون الحرقة
الحرقة أني أنظر إلى يميني , فأُلاقي هالـ .... نايمة وفي ابتسامة خبيثة عوشّا
______________________________________________________ انتهى الجزء الأول
الجزء الثاني :
البارحة كنت غاطّة في نوم عميق , وإذ بها أمي تفيقني :
- ميشي , قومي حبيبي نامي جوّا
( وليش نامي جوّا , لأني سهرت للصبح على الشبكة العنكبوتية وأنا أقرقع متة >> " مشروب شائع عنّا " , ونمت على الصوفاية لأنه لا أحد ورائي )
- خليني هون
- جوّا أبرد ماما عالمكيف , أحسن ماتفيقي لما تجي فاديا >> " شخص ما "
- امممممم , طيب
( وأقوم أجرجر الشحاطة , بينما تحمل لي أمي اللحاف والمخدة وجهازي المحمول و Poggy طبعا )
وعند وصولي إلى منعطف الكوريدور مع الغرف , أنظر يميني لأشاهد اختي اللطيفة تجرجر نفسها من التخت لتهيئ نفسها للذهاب إلى المدرسة
فأنظر إليها بشفقة , وأغط بنوم عميق لكن لا أنسى ابتسامتي الخبيثة على وشّي ....
الخلاصة : لقد صدقت المفكّرة العربية القديمة إليسا ( جزاها الله خيرا عن كل كلمة صادقة نطقت بها , وأدخلها فسيح جنّاته وأسكنها في أفخم مكان مليئ بأحبائها السوريين المسلمين)
عندما قالت ........ أجمل احساس في الكون
أنا مشرفة على فكرة ..
على بركة الله أبدأ موضوعي :
الجزء الأول :
منذ اربعة شهور , كنت غاطّة في نوم عميق , وإذ بها أمي تفيّقني
- ماما , حبيبي , قومي ماما يللا الساعة 7
- شو بدّك ؟
- قومي ماما يللا عندك درس
- أبدّي
- شبك ماما قومي , هلا بيمرق الوقت وبتقولي ليش مافيقتيني
- اي GO OUT
- شوه ؟
- أغربي عن وجهي يعني
- لااااااااا , شكلك زيدتيا , اي قومي بقى يلعن ابو هالترباية النشح
قومي علّيتيلي قلبي , الله لايسامحك
وحدة مابتنعطي وش
( وتسحب الغطا ثم ترفع يدها )
- شوفي ماما ليش متعيطي ؟؟؟ (بكل براءة )
- الي ساعة بـ ..
( أقاطعها)
- اف له له له , لك الساعة 7 وعشرة ليش مافيقتيني قبل
- اي قومي هلق قومي
--------------------
وأقوم تاركةً قلبي تحت الغطا جنب Poggy النائم (دبّي التختي )
وموهون الحرقة
الحرقة أني أنظر إلى يميني , فأُلاقي هالـ .... نايمة وفي ابتسامة خبيثة عوشّا
______________________________________________________ انتهى الجزء الأول
الجزء الثاني :
البارحة كنت غاطّة في نوم عميق , وإذ بها أمي تفيقني :
- ميشي , قومي حبيبي نامي جوّا
( وليش نامي جوّا , لأني سهرت للصبح على الشبكة العنكبوتية وأنا أقرقع متة >> " مشروب شائع عنّا " , ونمت على الصوفاية لأنه لا أحد ورائي )
- خليني هون
- جوّا أبرد ماما عالمكيف , أحسن ماتفيقي لما تجي فاديا >> " شخص ما "
- امممممم , طيب
( وأقوم أجرجر الشحاطة , بينما تحمل لي أمي اللحاف والمخدة وجهازي المحمول و Poggy طبعا )
وعند وصولي إلى منعطف الكوريدور مع الغرف , أنظر يميني لأشاهد اختي اللطيفة تجرجر نفسها من التخت لتهيئ نفسها للذهاب إلى المدرسة
فأنظر إليها بشفقة , وأغط بنوم عميق لكن لا أنسى ابتسامتي الخبيثة على وشّي ....
الخلاصة : لقد صدقت المفكّرة العربية القديمة إليسا ( جزاها الله خيرا عن كل كلمة صادقة نطقت بها , وأدخلها فسيح جنّاته وأسكنها في أفخم مكان مليئ بأحبائها السوريين المسلمين)
عندما قالت ........ أجمل احساس في الكون