تحدد محكمة استئناف القاهرة اليوم الخميس 18 سبتمبر/أيلول 2008 الدائرة التي يُحاكم أمامها رجل الأعمال المصري هشام طلعت مصطفى وضابط الشرطة السابق محسن السكري ,
المتهمان بقتل المطربة اللبنانية سوزان تميم في دبي، كما تحدد المحكمة موعدا لأولى جلسات المحاكمة عقب الإعلان رسميا عن تسلمها ملف القضية كاملا.
ونشرت صحيفة البيان الإماراتية الخميس 18 سبتمبر/أيلول 2008 في صدر صفحتها الأولى صورة ضوئية من وصية خطية كتبتها تميم قبل وفاتها، قالت الصحيفة إن شرطة دبي وجدتها في شقتها عقب مقتلها مع ورقة صغيرة تحمل عبارة "الزواج أو القتل" تم ضمهما إلى ملف القضية لدى النيابة العامة.
وقالت الصحيفة: إن وجود الوصية والورقة الصغيرة التي تحوي عبارة "الزواج أو القتل" تؤكد أن سوزان كانت متأكدة من أنها مُعرضة للقتل، الأمر الذي دعاها لكتابة وصيتها وحملها معها إلى دبي قادمة من لندن قبل مصرعها بيومين حيث تم العثور عليها بخط يدها وموقعة منها.
وكتبت سوزان تميم - بحسب نص الوصية - : "بسم الله الرحمن الرحيم.. إنا لله وإنا إليه راجعون.. أوصي بأن تحول ملكية كل ما أمتلك من مال أو عقار أو جواهر أو أي شيء بل كل ما أملكه بأن تنقل ملكيته إلى والدتي، وأخي، ولا أحد سواهما، وأوصيكم بأن تزكوا وتحسنوا وتطعموا وتكفلوا الأيتام والمساكين وتتبعوا سراط -كما وردت في النص- الله المستقيم، وتسامحوني إن أسأت إليكم وتدعو لي بالرحمة، وأن تعتمروا لي وتحجوا عني إذا تيسر لكم وأن تكرموني في وفاتي".
وأضافت في الوصية - التي لم تأت فيها على ذكر والدها عبد الستار تميم - : "أوصيك يا أخي بأمك وبصلة رحمك، وبالرحمة والعفو عند المقدرة، والسماح والتسامح والبر بوالديك، أحبكم وأدعو لكم بالرحمة فادعوا لي بها.. اتحدوا ولا تفرقوا.. على بركة الله وسنة رسوله، والسلام عليكم وعلينا وعلى محمد وآله وصحبه.. سوزان عبد الستار تميم".
كانت المطربة اللبنانية لقيت مصرعها بعد تلقيها طعنات غادرة بالسكين في أجزاء متفرقة من جسدها صباح يوم 28 يوليو/تموز الماضي في شقتها بأحد الأبراج السكنية في المارينا بمنطقة الصفوح في دبي، حيث عثر رجال الشرطة على جثتها بشقتها بعد تلقي غرفة العمليات اتصالا هاتفيا من ابن عمها.
وقد تمكنت الشرطة الإماراتية من كشف غموض القضية خلال ساعات، ما أدى إلى القبض في مصر لاحقا على المتهم الأول بالقتل، ورجل الأعمال المصري المتهم بتحريض القاتل على ارتكاب جريمته.
الله يرحمها ويرحمنا
المتهمان بقتل المطربة اللبنانية سوزان تميم في دبي، كما تحدد المحكمة موعدا لأولى جلسات المحاكمة عقب الإعلان رسميا عن تسلمها ملف القضية كاملا.
ونشرت صحيفة البيان الإماراتية الخميس 18 سبتمبر/أيلول 2008 في صدر صفحتها الأولى صورة ضوئية من وصية خطية كتبتها تميم قبل وفاتها، قالت الصحيفة إن شرطة دبي وجدتها في شقتها عقب مقتلها مع ورقة صغيرة تحمل عبارة "الزواج أو القتل" تم ضمهما إلى ملف القضية لدى النيابة العامة.
وقالت الصحيفة: إن وجود الوصية والورقة الصغيرة التي تحوي عبارة "الزواج أو القتل" تؤكد أن سوزان كانت متأكدة من أنها مُعرضة للقتل، الأمر الذي دعاها لكتابة وصيتها وحملها معها إلى دبي قادمة من لندن قبل مصرعها بيومين حيث تم العثور عليها بخط يدها وموقعة منها.
وكتبت سوزان تميم - بحسب نص الوصية - : "بسم الله الرحمن الرحيم.. إنا لله وإنا إليه راجعون.. أوصي بأن تحول ملكية كل ما أمتلك من مال أو عقار أو جواهر أو أي شيء بل كل ما أملكه بأن تنقل ملكيته إلى والدتي، وأخي، ولا أحد سواهما، وأوصيكم بأن تزكوا وتحسنوا وتطعموا وتكفلوا الأيتام والمساكين وتتبعوا سراط -كما وردت في النص- الله المستقيم، وتسامحوني إن أسأت إليكم وتدعو لي بالرحمة، وأن تعتمروا لي وتحجوا عني إذا تيسر لكم وأن تكرموني في وفاتي".
وأضافت في الوصية - التي لم تأت فيها على ذكر والدها عبد الستار تميم - : "أوصيك يا أخي بأمك وبصلة رحمك، وبالرحمة والعفو عند المقدرة، والسماح والتسامح والبر بوالديك، أحبكم وأدعو لكم بالرحمة فادعوا لي بها.. اتحدوا ولا تفرقوا.. على بركة الله وسنة رسوله، والسلام عليكم وعلينا وعلى محمد وآله وصحبه.. سوزان عبد الستار تميم".
كانت المطربة اللبنانية لقيت مصرعها بعد تلقيها طعنات غادرة بالسكين في أجزاء متفرقة من جسدها صباح يوم 28 يوليو/تموز الماضي في شقتها بأحد الأبراج السكنية في المارينا بمنطقة الصفوح في دبي، حيث عثر رجال الشرطة على جثتها بشقتها بعد تلقي غرفة العمليات اتصالا هاتفيا من ابن عمها.
وقد تمكنت الشرطة الإماراتية من كشف غموض القضية خلال ساعات، ما أدى إلى القبض في مصر لاحقا على المتهم الأول بالقتل، ورجل الأعمال المصري المتهم بتحريض القاتل على ارتكاب جريمته.
الله يرحمها ويرحمنا